هي القدس تنتفض ياشهيد القدس…
رسالة الى القائد سليماني (قدس)
هي القدس تنتفض ياشهيد القدس… رسالة الى القائد سليماني (قدس)
بقلم : علي السراي
هذي صواريخك بها القدس ينتدب
جحيم نار بغيضها الحق يعتصب
وذا كفُكَ المقطوع أَقدح زنادها
لحرب صهيون إن هبوا وإن غصِبوا
وذي قُدسك الشماء تزهو بنصرها
وعيون عِدائك بذل العار تَنتحِبُ
سليماني…
أبيتَ اللّعن ياسيف خيبر
قُل لي بربك… من أنت ومن تكون وما سرك؟
قد أعييت قادتهم، جنرالاتهم، مفكريهم، مخططيهم، بل وشياطينهم وهززت بعزم الله ثباتهم وأكذبت
إحدوثتهم وأزحت الستار عن عار المطبعين والخونة المارقين وأنت في روض قبرك
أيها الكرماني العظيم… أخبرني فديتك ما أُحجيتُك؟ أيها
العراقي بحشده واللبناني بحزبه والسوري بجيشه واليماني بعزمه والفلسطيني بصموده
واستبساله وصواريخه التي دكت وزلزلت الان كيان الغاصبين…
إغتالوك جسداً ورفيق دربك جمال الجهاد فتحول رعافُ الدم حِمماً ورصاص
ومازال كفك المقطوع يصفعهم ويسحب صاعق ذلهم وهزيمتهم والهوان…
وهاهي الجولان تقدح زنادها كالبركان…
خسئوا إن ظنوا أنهم قد أسدلوا الستار على الاسم الحديدي الذي أقض مضاجعهم في سوح الجهاد
غدراً بل ولُعنوا فمن يستطيع إغتال الصباح وشسمك
مشرقة في ربوع المحور وجبهاته وعزم رجاله…
أيها الكرماني الكبير…. أرعبتهم في حياتك وهزمتهم في استشهادك… طيفك، خيالك، والشبح…
ومازال مسلسل هزائمهم مستمرا…
لقد تخلى الخونة والمطبعين والذيول عن فلسطين ولم يبقى لها سوى قبضات أهلها، أبنائها، رجالها
وشيعة علي الكرار……
سلاماً لروحك ورفيق درب الشهادة يا قرة عين محبيكم وكل الاحرار والشرفاء وطالبي الحرية
ورافضي الظلم في العالم
وسلاماً عسكرياً لقائد جبهة المحور المقاوم .. ذلك هو العلي الحسيني الخامنئي دام رعبه…
وألف تحية وسلام وقبلة نطبعها على جباه رجال الله في فلسطين العزة والصمود والانتصار
على صولاتهم الحيدرية وصواريخهم الموقعة بأسم فارس كرمان…
سليماني… كنت ومازلت وستبقى لنا ومنا وفينا…
سليماني منا….. أهل العراق