مابين راشدي الحمزة وضربة

مابين راشدي الحمزة وضربة حزب الله للنتن ياهو… رُدها عليّ َإن إستطعت…

مابين راشدي الحمزة وضربة حزب الله للنتن ياهو… رُدها عليّ َإن إستطعت

 

بقلم : علي السراي

لقد قلتها وأقولها الان ،  لن يستطيع الكيان الغاصب الرد على ضربة حزب الله وإن حصل فسيكون رداً خجولاً

لحفظ ماء الوجه، وفعلاً قصف بساتين وأراضي فارغة،

 فقادة الكيان يعرفون جيداً أن مصدر العشرات من الصواريخ التي انطلقت يوم أمس 

كان جنوبياً بإمتياز ، وسبب عدم الرد العنيف رُعبهم من عواقب ماسيحصل

 والمفاجأت التي تنتظرهم هناك وخوفهم من ان تُفتح جهنم أبوابها على مصراعيها 

في وجوههم،فهنالك من قد أقسم على زوال بيت العنكبوت هذا من الوجود وما هي إلا 

مسألة وقت لا أكثر  وقد أعد العدة واستعد لكل ماهو طارىء ومجهول، 

فالحزب ما كان ليسمح بهذه الخطوة مالم يكون قد إستعد فعلاً لحرب ضروس أقوى

 حتى من حرب عام ٢٠٠٦ ، ناهيك عن أن الجبهة العالمية لمحور المقاومة جاهزة 

ومستعدة لنقل المعارك في هذا المكان أو ذاك بكل قوة وبسالة والعدو يعرف ذلك جيداً،

 ولهذا ( أكل راشدي الحمزة بكل رحابة صدر ونلصم ) وركز على قصف مواقع للقسام 

في غزة الصمود ليُبين أنه مازال صاحب المبادرة والمسيطر  على الساحة ،

 والحقيقة ان لو قارنا بين وضع العدو اليوم ووضعه بالأمس لوجدناه في اضعف حالاته،

 أليس هو ذات العدو الذي كان يتبختر وحده في الميدان يغزو ويضرب ويقصف متى 

ما أراد وقرر ذلك، تماماً كما كان يفعل عمر بن ود حتى جاءه سيف ذو الفقار فقطع رأسه 

ليُرسي قواعد اشتباك جديدة بمعادلة الرعب المتوازنإنه لعمري زمن الانتصارات 

والمتغيرات، المتغيرات التي يصنعها رجال الله في الجبهة العالمية لمحورالمقاومة 

التي تملك القوة الكافية للردع وتجعل من العدو

 ( ياكل راشدي الحمزة بكل أريحية وممنونية وهوساكت ) 

بل ويحمد الله ان الامر إقتصر على هذه الضربة التي هي رداً

 طبيعياً على إعتداءات سوريا الاخيرةوغطرسته وتدنيسه للمسجد الاقصى والذي 

هو خط أحمرلقد ولى زمن اضرب واهرب وجاء زمن العقاب بالمثل وأكثر،

  وتبقى الرصاصة الاخيرة لنا بأذن القادر المقتدر والله أكبر

اللهم عجل لوليك الفرج

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *