لم ينحني لنوائب الدهر وصُروف الايام،
سيستانينا العظيم
ولم يرمش له طرّفٌ في قبالة
كل مخططات
الاستكبار العالمي الذي تحطمت خططه الشيطانية وتلاشت أحلامهُ عند أعتابه في ذلك الزقاق القديم، لكنه انحنى على ظلامة هذاالشعب
الذي كان ومازال يعاني من
الفاسدين والمنحرفين والحرامية واللصوص ومن باع أخرته بدنياه ومن باعدينه بدنيا غيره…
ويبقى العراق عزيزاً قوياً شجاعاً باسلاً تحت عبائتك وخلف كلمتكَ يا نعمة الله علينا في الزمن العصيب…
سيدي يابن فاطمة… كنت ومازلت وستبقى العراق … كل العراق …
حفظك الله فخراً وذخراً وعِزاً وحامياً ومُلهماً وقائداً لنا، ويبقى حشدُك هو العنوان، أولائك الشوس الذين استنقذوا العراق من فم الشيطان…بعد أن كاد أن يصبح في خبر كان…ولا عزاء لإخوة صابرين…
بقلم: علي السراي