بقلم: علي السراي
سيدي أيها الإمام القائد، وأيم الله لو تفرق
كل من حولك عنك ماتركناك وحيداً وأنت القائد الأمين فكيف ومن حولك رجال هم أحفاد أصحاب الحسين عليه السلام يعشقون المنية دونك ونهجك؟؟؟
نحن كما هُم… عاشقون حد الهيام…
ودون نهجك نسخى بالأرواح والاحداق والمهج…
سيدي يأبن فاطمة… كلا وحاشا أن تنال منكم مؤامرات الاعداء في الداخل والخارج وإن كان بعضهم لبعض ظهيرا، هي والله اختبارات وامتحانات تمرون بها هنا وهناك تماماً كما العراق
وما مررنا به وفي النهاية سينتصر الحق وجبهته لإنكم الحق ومعسكر الحق ورايته التي لوت
أعناق ألوية الباطل وأدواته…
ما يجري الان في الدولة الممهدة إيران الاسلام هو إرهاصات ما قبل سقوط صرح الاستكبار
العالمي وأفول نجمه، وهذه أخر محاولاته في الرهان على معسكر المنافقين في الداخل
وذيوله في الخارج…
لقد جهد الاعداء وما يزالوا في القضاء على ثورة أوجدها الله وقيض لها العبد الصالح
روح الله الموسوي الخميني العظيم ( قدس) وتسنم رايتها الخرساني العظيم وبين ذا وذا كان
الصمود الاسطوري الذي حيرالاعداء، بسالة، وشجاعة، وحكمة أذهلت العالم الذي أراد لها
الهزيمة والهوان وأراد لها الله العلو والانتصار فكانت إرادة الله أقوى من إرادة الشيطان،
وستبقى إيران أهل البيت القلعة الصامدة والصخرة التي تتكسر عند سفحها كل مؤامرات الكفر
والاستكبار العالمي ومن سار في ركابهم،
فمعكم معكم سيدي أيها السيد الولي الفقيه لا مع عدوكم حتى يحكم الله والله خير الحاكمين…
محور لن يُهزمحتى يسلم الراية إلى ضيغم آل محمد أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
ذلك الذي سيملأها
قسطاً وعدلاً بعدما ملئتظُلماً وجورا…
إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا
ولعنة الله على الظالمين