من قصص عميل السي أي آيه كاظمي الخسة
والغدر والخيانة
بقلم: علي السراي
ألا وإن قمة الخسة والوضاعة وا لسقوط
الخُلقي والأخلاقي
هو أن تعض اليد التي امتدت إليك لتنقذ ك منالموت في الوقت الذي تآمر ع ليك الجميع لقتلك وذبحك…
حقيقة لم أستغرب الأمر ولم أتفا جأ حينما وصلني هذا الخبر الخاص بملف التسليح العراقي، فمن يتآ مر علىالعراق وشعبه والقوة التي أنقذت العراق من فم الشيطان ( حشدنا المقدس ) وشارك في إغتيا ل قادتها وتسليمملف العراق ووثا ئقه إلى السي أي آيه مستعد لبيع نفسه ورهنها بيد الشيطان….
مصطفى مشتت الكاظمي هذا العميل الذي لم يترك موبقة إلا وتسيدها ، وهذه المرة بشأن ملف التسليحا لعراقي ، في ذلك الزمن العصيب ا لذي عزّت فيه الرصاصة على حُماة العراق في حشدنا المقدس حينما احتلتداعش ثلث العراق بتآمر من أخوة يوسف من أعراب الخسة والعم الة والتطبيع الخليجي والمحيط ا لعروبي، لميقف معنا ويهب لنجدتن ا غير أبناء علي والحسين أحفاد سلمان المحمدي في الدولة الممهد ة إيران الإسلام،والتي فتحت أبو اب مخازنها لنا لندافع عن شرفنا وعرضنا وأرضنا ومقدساتنا بل وأ بت إلا أن تمتزج دماءأبنائها مع دمائاء أبنائنا في ملحمة فتوى الدفاع المقدس العراقية، فأرسلت خيرة قادتها الميدانيين للقتال جنباً إلى جنب معنا وتُوجت بإست شهاد قادة النصر الجنرال الحاج قاسم سليماني وأخيه أبونا شيبة الحشدالمقدس ومهندسه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين… كل ذلك لم يشفع لها عند عميل السي أي آيه هذا…
(( ففي أواخر عام 2021 سافر الف ريق الأول الركن عثمان الغانمي عندما كان وزيراً للداخلية، إلى طهرانحاملاً معه فواتير تسليح الجيش العراقي من قبل الجانب ال ايراني أثناء الحرب مع زمر التك فير الظلامية. وكان ذاهباً بر فقته الملحق العسكري في السفارة العراقية بطهران (انذاك) العمي د علي شاكر الموسوي، وهوالان يش غل منصباً رفيعاً في قيادة الدف اع الجوي. اجتمعوا بالجانب الاي راني أملاً بأن يتم تقسيط الفات ورةكون المبلغ ضخم جداً يتجاوز ال 3 مليار دولار، فكان الجواب ( إن هذا السلاح كله مجاناً ولن نأخذ منكم دولاراًواحدا ). ل م يصدق الفريق عثمان الغانمي ظ ناً منه بأن هناك خطأ في الترجم ة، خصوصاً في ظل الأزمةالاقتصاد ية الخانقة التي يمرون بها هناك . طلب من المترجم الاعادة، فكان الكلام كما هو دون أي تغيير. ماذاحدث بعد ذلك؟ جائتهم الاوام ر من حكومة الكاظمي ببغداد بأنه غير مسموح لهم الإدلاء بأي تصر يح للإعلامبهذا الخصوص أبداً….) ) انتهى الخبر…
والغاية كي لايعرف الشعب الحقي قة ويطّلع عليها، وليبقى أسيراً منقاداً إلى بوصلة الجيوش الال كترونيةالتي يقودها الكاظمي بتو جيه من أسياده في ال سي أي آيه في تصوير وتسويق إيران على إنها عدوة العراقوشعبه تماماً كما ك ان يفعل المقبور صدام لعنه الله وزبانيته، ونقول لهذا العميل ب ن مشتت فهل جزاء الاحسانإلا الإ حسان أيها الغادر الرعديد؟؟؟؟
هذا غيض من فيض مافعله مرتزقة و ذيول وعملاء أمريكا وجواكرها بق يادة كاظمي الخسة والغدروالخيان ة،ومازال هنالك من يطبل ويرعد و يزبد أن إيران تريد إحتلال العر اق كما تصورهُ لهم مخيلاتهمالمر يضة…ويتركون أمريكا تسرح وتمرح في العراق وكأنه الحديقة الخلفي ة للبيت الأسود…
هزُلت ورب الذاريات