قولوا للبقرة الكويتية الصفراء المُطبّعة غجر السعيد، أن لولا عمامة هذا الرجل ( العود )لكُنتِ الان قِينةً في خيم الدواعش

قولوا للبقرة الكويتية الصفراء المُطبّعة

غجر السعيد، أن لولا عمامة هذا الرجل ( العود )
لكُنتِ الان قِينةً في خيم الدواعش…
بقلم : علي السراي

بعد أن هزم الرؤوس في سوح المواجهة والطِعان بحشده المقدس ، وبعد أن قوض
مشروع الاستكبار العالمي في المنطقة بفتواه الإلهية التي ركست ألوية الباطل وأخمدت
نيران فتنهم ومؤامراتهم وأحلامهم المريضة في مستنقع ڤيتنام حشد العراق المقدس ،
بدأ دور الذيول والأذناب ومسلسل النيل من مقام المرجعية المقدسة في عراق علي
والحسين، إن ما سمعناه اليوم من خوار البقرة الكويتية الصفراء المطبّعة مع الكيان
الصهيوني فجر السعيد بحق المرجعية ومحاولتها الخاسئة للنيل منها، إنما يدخل ضمن
نطاق الحرب الناعمة التي يُكرسها الغرب المتصهين للنيل من الرموز والقادة الدينيين،
لكنهم خسئوا ولعنوا فمن يستطيع حجب قرص الشمس بغربال؟ وهذه البقرة الصفراء
تعرف جيداً أن لولا الله والفتوى ودماء أبناء الحشد المقدس لكانت كل كانتونات الخليج
وشعوبها قِين وغُلمان في خيم ابو بكر البغدادي ولكانت هي في مقدمتهم.

إننا كشعب عراقي إذ نشجب ونستنكر ماصدر من هذه البقرة المطبّعة المتصهينة بحق
مرجعيتنا المقدسة،نطالب في الوقت نفسه الحكومة الكويتية باعتقالها ومحاكمتها
وسجنها ،وتقديم إعتذار رسمي إلى مقام المرجعية الرشيدة والشعب العراقي،
فالمرجعية اليوم هي العراق، كل العراق، فما تفوهت به هذه المطبّعة من
شأنه إثارة الفتنة ودق إسفين بين العراق وشقيقه الكويت بل وبين مكونات الشعب
الكويتي نفسه، كون أن فئة كبيرة من الشعب الكويتي هم من مقلدي
سماحة المرجع الاعلى دام ظله المبارك…
وأخيراً نقول لهذه البقرة الصفراء وغيرها من سقط المتاع، أن مهما حاولتم الإساءة لمقام

المرجعية العليا أوالمساس بها والتقليل من شأنها. فلم، ولن تصلوا إلى شسع نعلها،
وقد قيل قديماً ( وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِنناقِصٍ · فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ ))
فصهِ عن خوارك أيتها البقرة الصفراء بحق تلك القامات الربانية الشامخات في سماء
المسلمين، وألجُمي لسانك القذر عن ذكرها ثانيةً ، وتذكري أن عليك أن تتوضئي
قبل أن تنطقي بإسم مرجعنا المفدى حفظه الله ونصره وأذل أعدائه.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *